mercredi 20 octobre 2010

في ذكرى أمي الطاهرة

كانت أشبه بقاعة الانتظار في جوف غرفة تحفها الكئابة من كل الأنحاء.ملقاة على قفاها .الأعين شاخصة إلى السماء ناظرة للوجوه سائلة ماذا يحدث لي ؟أهي الساعة قد اقتربت ؟ تثاقلت الأرجل تغيرت الألوان إلى الشحوب.الريق ينشف و الكلام يتحول إلى عملة ناذرة.يتوافد الأبناء الواحد بعد الآخر يسال هل هي النهاية.نهاية أم أعطت بسخاء كل ما كان بمقدورها فعله دون انتظار المقابل من احد.الكل يسـأل متى الفراق.تنادي بأسماء أبنائها التسعة .الكل تحوقل حولها ينظرون أو ينتظرون لا اذري المهم إنهم هناك واقفون عاجزون.
رن الهاتف و أنا بين الصفوف عرفت من تردداته أن خبر الموت قادم خبر موت الست الوالدة الأم الطاهرة ضمادة الجروح.
تسارعت دقات قلبي مع تسارع الخطوات صور عديدة غزت مخيلتي وأنا في طريقي إلي سرير أمي علني أجدها في الانتظار علني التقط كلمات الرضا التي لم تبرح يوما فاها وهي تودع دنياها..رن الهاتف مرة أخرى كان أخي يستعجلني بالمجيء الطريق أضحى أبديا الأم تهتف باسمي ...احمد بالمس رددتها ليلا الآن أعادتها حسبتها تبغي الوداع.ما أتعس لحظة وداع من كانت سببا في الوجود. ما أصعب اقتلاع كلمة الحب لحظة الصفر أو صفير قطار الحياة كم كان دافئا عناقك الأخير و قبلتك الأخيرة التي طبعتها على سجادتي و خدي المبلل بدمع حار تدفق من مقيلاي فبلل يديك الطاهرتين.آه كم كانت شاقة أماه لحظة الوداع .
لم افقه قصدك يوم وددت لو أساعدك على النوم و الاسترخاء. يوم طلبت استراحة المقاتل في ساحة المعركة, طلبت أن اعقد صلحا مع المرض حتى تحضي بحريتك و لو للحظات قصيرة.يومها لم أدرك قصدك و لكن و أنا أودعك بقبرك فهمت توسلاتك , كنت تودين أن أكون أنا دافنك و ساترك و ناظرك الأخير.كم كنت حكيمة أيتها الطاهرة حتى في أحلك اللحظات .
وأنا في قبرك وحيدا أوضب سريرك النهائي واضع أسفل راسك الطاهر الملفوف في الثوب الأبيض وسادتك الترابية نظرت إليك فوجدتك كما كنت كأن الموت لم يأخذك منا. عيناك كانتا منفتحتين كما لو أن عشقك للحياة أراد أن يلتقط لك نظرة أخيرة .
أصوات المرتلين ينهون ياسين في استعجال لم يفصلنا عنهم سوى ستار ابيض أضفى على المكان إشراقا قل نظيره ،كم كانت أطول دقائق حياتي تلك التي قضيتها جنبك في قبرك أتذكر يومها كان قبرك أوسع من نظرائه لما وضعتك على يمينك اتجاه القبلة فبقي بين وجهك و الحائط مسافات من الرحمة نزلت للتو على قبرك ..........بإشارة من الفقيه صعدت مع الأحياء و بقيت بين أظافري قطعة من تراب كنت قد وضعته أسفل رأسك أيتها الطاهرة

.
كتبها:احمد بن عجيبة
تحت عنوان: في ذكرى أمي الطاهرة 2009

samedi 2 octobre 2010

para la historia

poco es vuestra nacionalidad negada en tiempos donde tan solo un trozo de pan y una carecia aun manchada de sagre podian ser suficientes para saber que la patria se refugiaba en nuestros corazones .tan solo preguntarse como despues de 400 anos estos moriscos no lograron olvidarse del andalus .tan solo preguntarse por que se quedaron al borde de la peninsula y no alejarse lo mas lejos posible .podeis negarnos la patria pero la patria la podeis ver en el azul de nuestros ojos y el rubio de nuestro pelo .aun asi damos las gracias a los locales del norte de marruecos que han compartido todo a pesar de su pobresa